السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أربع كلمات صدرت عن أربعة ملوك كأنما رميت عن قوس واحد
قال كسرى:
لم أندم على ما لم أقل، وندمت على ما قلت مرارا.ً
وقال قيصر
أنا أقدر على رد ما لم أقل، أقدر مني على رد ما قلت.
وقال ملك الصين
إذا تكلمتُ بالكلمة ملكتني، وإذا لم أتكلم بها ملكتُها.
وقال ملك الهند
عجبت ممن يتكلم بالكلمة إن رُفعت ضرَّته، وإن لم تُرفع لم تُنقصه
=============
قال حكيم
راحة الجسم في قلة الطعام
وراحة النفس في قلة الآثام
وراحة القلب في قلة الاهتمام
وراحة اللسان في قلة الكلام
==============
كتَب عمر بن الخطاب إلى ابنه عبد الله (رضي الله عنهم أجمعين)
أما بعد
فإنه من اتقى الله وقاه
ومن شكر له، زادَهُ
ومن أقرَضَه جزاه
فاجعل التقوى عماد قلبك، وجلاء بصرك
فإنه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا خشية له
ولا جديد لمن لا خُلُق له.
================
كُن عالي الهمّة
أرسل أحد التجار ولده في تجارة، فرأى في طريقه ثعلبا طريحا يتلوى من الجوع فقال:
من أين يتغذى هذا المسكين؟
وإذا أسدٌ أقبل يحمل فريسته. فانزوى الولد وهو يرتعد. ثم راقبَ الأسدَ حتى أكل فريسته، وترك منها بقيَّة لا خير فيها و مضى
فقام الثعلب وأكل من فضلة الأسد.
فأراد الولد أن يقتدي بالثعلب ورجع إلى أبيه وأخبره بما رأى وعزم عليه
فقال له والده:
إنك مخطئ يا بني، وإني أرجو أن تكون أسداً تأكل الثعالب ما أبقَيت
ويسوؤني أن تكون ثعلبا تأكل من بقايا الأسود وتشرب من سؤرها. وردَه عن خطئه وقال:
وما المرء إلا حيث يجعلُ نفسَه فكن طالباً في الناس أعلى المراتبِ